سورة الماعون - تفسير نيل المرام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الماعون)


        


الآية الأولى:
{وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ (7)}.
{وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ (7)} قال أكثر المفسرين: هو اسم لما يتعاوزه الناس بينهم من الدلو، والفأس، والقدر، ولا يمنع عادة كالماء والملح.
وقيل: هو الزكاة، أي يمنعون زكاة أموالهم.
قال الزجاج وأبو عبيد والمبرد: الماعون في الجاهلية ما فيه منفعة من قليل أو كثير، وأنشدوا قول الأعشى:
بأجود منه بماعونه *** إذا ما سماؤهم لم تغم
وقالوا أيضا: هو في الإسلام الطاعة والزكاة، وأنشدوا قول الراعي:
أخليفة الرحمن إنا معشر *** حنفاء نسجد بكرة وأصيلا
عرب نرى للّه في أموالنا *** حقّ الزكاة منزّلا تنزيلا
قوم على الإسلام لمّا يمنعوا *** ماعونهم ويضيّعوا التهليلا
وقال الفراء: سمعت بعض العرب يقول: الماعون الماء.
وقيل: هو الحق على العبد على العموم.
وقيل: هو المستغل من منافع الأموال، مأخوذ من المعن وهو القليل.
قال قطرب: أصل الماعون من قلة، والمعن الشيء القليل، فسمى اللّه الصدقة والزكاة ونحو ذلك من المعروف ماعونا لأنه قليل من كثير.